الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

قصة قصيرة وجميلة عن القرآن الكريم






عجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعةفي جبال شرق كنتا كي مع حفيده الصغيرفي كل صباح الجد يستيقظ باكرا ويجلس علىطاولة المطبخ ويقرأ القرآن.حفيده الصغير كان يريد ان يصبح مثل جده لهذا كان يحاولتقليده بكل طريقة ممكنة.
في أحد الأيامسأل الحفيد جده قائلا (جدي! أنا أحاول ان اقرأ القران مثلك لكنني لم افهم كلماتهوالذي افهمه أنساه وسرعان ما أغلق الكتاب. ما هي الفائدة المرجاة من قراءةالقران؟وضع الجد الفحم بهدوء في المدفأة وأجاب (خذ سلة الفحم إلىالنهر وأملأهابالماء).قام الحفيد بعمل ما طلبه منه جده, لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصلعائدا إلى المنزل. ضحك الجد وقال (يجب عليك ان تكون أسرع في المرة القادمة) ثم بعثهمرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول من جديد.وفي هذه المرة ركض الحفيد بشكل أسرعولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل. كان يتنفس لاهثا. واخبر جده أنه منالمستحيل حمل الماء بهذه السلة, وذهب ليحضر دلواً بدلا منالسلة.قال الرجل العجوز (أنا لا أريد دلوا من الماء, بل أريد سلة من الماء. أنتفقط لم تحاول بجهد كاف) ثم خرج ليشاهد حفيده وهو يحاول مرةأخرىفيهذه الإثناء. أدرك الحفيد أنها مهمة مستحيلة ,لكنه أراد أن يثبت لجده انه حتى لوركض بأسرع ما يستطيع , الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائدا إلى المنزل .فقام الولدرمى بالسلة في النهر وركض بسرعة وبجهد. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد السلة فارغةمرة ثالثة.فقال وهو يلهث, انظر جدي ...... أنها غيرمجديةإذن أنت تظن أنها غير مجدية.؟أجابالجدانظر إلى السلةنظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلةمختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخلوالخارج.فقال له الجد : هذا ما يحصل عندما تقرأ القران. من الممكن أن لا تفهم أوتتذكر كل شيء ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة . سوف تتغير داخليا وخارجياوهذا هو أثر قراءة القرآن الكريم في حياتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق